أعلنت الخارجية الإماراتية، أن "وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، ريم الهاشمي، استدعت سفير إسرائيل لديها، أمير حايك، وأبلغته احتجاج الدولة واستنكارها الشديدين على الأحداث التي تشهدها القدس والمسجد الأقصى".
وتعد تلك أول خطوة من نوعها، منذ تطبيع علاقات البلدين وتبادل السفراء في 2020، فيما يسود التوتر بمدينة القدس، منذ الجمعة، في ظل اقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى، تزامنا مع عيد الفصح اليهودي.
وأوضحت الهاشمي للسفير الإسرائيلي أن "الأحداث في القدس والمسجد الأقصى، شهدت اعتداءات على المدنيين واقتحامات للأماكن المقدسة، والتي أسفرت عن إصابة عدد من المدنيين"، مؤكدةً "ضرورة الوقف الفوري لهذه الممارسات، وتوفير الحماية الكاملة للمصلين واحترام السلطات الإسرائيلية حق الفلسطينيين في ممارسة شعائرهم الدينية، ووقف أية ممارسات تنتهك حرمة المسجد الأقصى".
وشددت على "ضرورة احترام دور المملكة الأردنية في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى".
وتطرقت الوزيرة إلى "ضرورة خلق بيئة مناسبة تتيح العودة إلى مفاوضات جدية تفضي إلى تحقيق سلام عادل وشامل، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
ومنذ نيسان 2014، توقفت المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، جراء رفض "تل أبيب" وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من خيار حل الدولتين.